الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة من هو محمد محمود المتهم بالتخطيط لمجزرة جامعة غاريسا الكينية؟

نشر في  04 أفريل 2015  (21:44)

تتهم السلطات الكينية الأستاذ السابق والجهادي الإسلامي المتشدد محمد محمود بالتخطيط للهجوم الإرهابي على جامعة غاريسا الذي خلف 148 قتيلا. وعرضت الشرطة الكينية مكافأة قيمتها 200 ألف يورو لمن يمدها بمعلومات حوله.

ويعرف محمد محمود، العضو في حركة الشباب الصومالية، أيضا باسم "دوليادن" (النافذ) و"غمادهير" (المخادع). وهو مطلوب لعلاقته بسلسلة من الجرائم والمجازر في المنطقة الحدودية في شمال شرق كينيا.

ومحمود كيني الجنسية ومن أصول صومالية، مثل حوالى مليونين من الكينيين أي ستة في المئة من عدد السكان. وتعيش تلك الأقلية بشكل كبير في المنطقة الواسعة والفقيرة في شمال شرق البلاد، وغاريسا واحدة من أكبر مدنها.

كذلك تدعي حركة الشباب أن المنطقة الصومالية في كينيا جزء من الصومال، وهي منطقة طالما غاب عنها القانون وشهدت حركة انفصالية دموية بين العامين 1963 و1967 عرفت باسم "حرب شيفتا".

وبرغم عدم مشاركة محمود بشكل مباشر في هجوم جامعة غاريسا، شبه بعض الطلاب الناجون المهاجمين به خاصة أنهم كانوا يتحدثون اللغة "السواحلية" مثله، وقال البعض إنهم قد يكونون كينيين أيضا. ويظهر محمود في الصور رجلا نحيلا بلحية خفيفة.

وتقول الشرطة الكينية إنه كان يدرس في مدرسة دينية في غاريسا، ولكنه تطرف وانتقل إلى جنوب الصومال للانضمام إلى "اتحاد المحاكم الإسلامية" الذي سبق حركة الشباب الصومالية.

وقاد محمود قوة "ضاربة" شديدة الخطورة في مقديشو شنت العديد من المعارك الأكثر عنفا. وفي المقابل ظهر محمود أيضا كرجل متعلم "هادئ ولطيف".

وظهر محمود في العديد من أشرطة الفيديو التي تروج لحركة الشباب في معاركهم في جنوب الصومال، ثم أصبح في وقت لاحق قياديا في ميليشيا مدينة راس كامبوني في جنوب الصومال في ظل قيادة أحمد مادوبي، الزعيم الإسلامي السابق، والذي تحول في وقت لاحق إلى حليف لكينيا.

فرانس 24